close
https://pricklyhandle.com/q9uwZe
حذاري من تقليد الصورة الملونة التى نشرها Mark Zuckerberg

حذاري من تقليد الصورة الملونة التى نشرها Mark Zuckerberg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الكثير من متابعي مؤسس الفيس بوك Mark Zuckerberg  شاهدو الصورة الاخيرة
الملونة التى نشرها على حسابه:فما حقيقة هذه الصورة.
 في الايام الماضية وافق الكونغرس الامريكي على قانون جديد يمنح الحرية
التامة للمثليين الزواج في ما بينهم فهذه الصورة يعبر مؤسس الفيس بوك
على التضامن معهم وتشجيعه للفكرة فحذاري من تقليدها فنكون منهم.



من هم المثليين..؟ وما هو الفرق بين الميول المثلية والممارسات المثلية..؟

 المثلين هما اثنين من نفس الجنس انثى مع انثى أو رجل مع رجل.
أما الميول المثلية فهي انجذاب نفسي وعاطفي وشعوري مكثف ومتواصل تجاه شخص من نفس الجنس، وقد تتوج هذه الميول بالرعبة في الإتحاد الجسدي ومن ثَمّ الاتصال جنسي. وهذه الميول يختلف نوعيا عن العلاقات الجنسية المعهودة الأخري مثل الجنس البيولوجي والجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي للجنس. فالميول المثلية تختلف عن كل هذه الأنواع من السلوك الجنسي بحيث تكون حصيلة من أحاسيس غالبا مبهمة ممتزجة بنظرة المثلي إلي نفسه ودرجة تقبله لميوله. ولا يعبّر الشخص بالضرورة عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة للجنس.

وقد أثبتت الأبحاث العلمية التي قام بها علماء النفس وأطباء نفسانيون أن التوجه الجنسي 'و المقصود به المشاعر والرغبات الجنسية' لايمكن أن يكون إختياريا.حيث لا يمكن لأي إنسان اختيار نوع مشاعره الجنسية ولا يمكن لأي إنسان اختيار رغباته الجنسية.فالشخص الطبيعي يجد نفسه منجذبا جنسيا وعاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أي إرادة منه وكذلك الشخص 'المثلي' يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفس جنسه دون أي إرادة منه.

وهناك فرق بين الميول المثلية والممارسات المثلية
فالميول هي أن يكون لدي الشخص انجذاب نفسي وعاطفي وجنسي تجاه أفراد من نفس جنسه.و يوجد الكثير ممن يملكون هذه الميول والمشاعر بصورة طبيعية. وتوجد بعض الدراسات والأبحاث التي تقول أن 4% من سكان العالم هم أصحاب الميول المثلي.

و يجدر التنبيه إلي أن الكثير ممن لديهم هذه الميول لا يقومون بأي ممارسة جنسية مثلية اي ان المثلية الجنسية لا تعني ممارسة الجنس مع نفس جنسك بل هي دالك الاحساس بالميول الجنسي و العاطفي لنفس جنسك لكنها تتوج غالبا بممارسات جنسية مثلية

شارك الموضوع إذا أعجبك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق